الأربعاء، 7 مارس 2012

كعكات الذكريات..

على ضوء شمعة تبدد قليلا من ظلمة أيامها..
و ألحان اغنيه دائما ما كان ينشدها لها..
وقفت وحيدة تصنع كعكات الذكلريات..
هي اعطتها هذا الاسم..
لكنه كان يسميها كعكات البهجه..
كانت تملأه فرحة عندما تغمر رائحتها الكون من حوله..
و يظل بقربها ينتظرها حتى تنضج..
ليحصل لنفسه على أول قطعه..
دائما ما كان يطلب ان تصنعها له..
كان يحبها بجنون ..و تكفيها دائما نظرة واحده لعينيه الصغيرتين لتدرك ما تعنيه له..
 عيناه اللتان تفيضان بالحياه..
تفيضان بالامل..
حتى تغمر أيامها..
لتحب كل لحظة تمر أكثر..
و تتمسك بخيوط عمرها القليله أكثر و أكثر..
فقط من أجله..
و على رائحة الذكريات..و صدى اسمها ذي الحروف الثلاث كسنين عمره و التي لم يناديها به سواه..
تهرب دمعة حائره..
لم تعرف بعد لنفسها اسما..
أدمعة ألم هي لفراقه؟؟
أم فرحة بجزء منها أصبح طيرا في الجنه....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق