الأحد، 1 أبريل 2012

ليلا..و حتى الفجر

جميعا كانوا متشابهين..
جميعا ذوو قامة قصيره مضحكه..و عينين مبهورتين دائما..
و رداء أخضر موحد ..
نعم..هم كانوا عمال..يبدأ عملهم ليلا و حتى الفجر..
ما أجمل ما ينتجون فجرا..دائما كنا ننتظره..
من هم؟؟
انهم بناة الاحلام !!
يتسللون الى رؤوسنا رغما عنا..
كل ليلة يعطوننا حلما جديدا..مصبوغا بلون أخضر كردائهم..
يملؤون مدن خيالنا بأحلام رائعه..
نتمناها..نريدها..تخفف عنا احزاننا أحيانا..
و يهدمونها بأسرع مما بنوها!!
عندما نفتح عيوننا ..ليذوب بضوء الشمس الذهبيه..
لكن..يوما ما بنوا حلما لم يستطيعوا هدمه..
ربما كان أفضل ما رؤوا!! ربما كان أقوى من ان يهدم!!
لكنه رغم كل شيء ظل هناك..
حتى بعد ان رحلوا فجرا..
حتى بعد أن فتحت عينيها لضوء الشمس..
كان-ياللعجب-يكبر و يعظم بشعاعها الذهبي..
حتى ملأ مدينه أحلامها و ارتفع حتى السماء..
و ظل هو الحلم الذي بقي..
الحلم الاوحد هناك..

هناك 8 تعليقات:

  1. جميعا كانوا متشابهين..
    جميعا ذوو قامة قصيره مضحكه..و عينين مبهورتين دائما..
    و رداء أخضر موحد ..

    بتفكرنى بكارتون مش متذكر اسمه ولكن بناة الاحلام عندى لا وجود لهم فى مخيلتى فماكينة الاحلام تعمل تلقائيا وهناك من ايقظها من سباتها العميق :)

    ردحذف
  2. كارتون غير السنافر ؟؟ ‏:‏)‏
    و على فكره هم أيضا من يديرمن تلك الاله لكن بجهاز تحكم عن بعد ‏:‏) أنا شفتهم صدقني ‏

    ردحذف
  3. السنافر ذوى لون أزرق ولكن مازلت لا اتذكرهم
    شفتهم ولا شفتها؟ ههههههههههههه

    ردحذف
  4. صحيح ‏..فعلا لونهم ازرق ‏:‏) لكن مشيهم أخضر مش مشكله الى ‏ أن تتذكرهم ‏:p

    ردحذف
  5. ياستى المهم بناة الاحلام او الة الاحلام تستمر فى الانتاج فى عقولنا بشرط ان نسعى لتحقيق ولو النذر اليسير مما نرى فى العالم الروحانى المحدود داخل رأسنا

    ردحذف
  6. نعم..هي تستمر رغما عنا و بعض الاحلام تظل أحلاما ‏.

    ردحذف
  7. و بعض الاحلام تظل أحلاماتظل احلاما
    الملاذ الامن لمن يخشى المواجهة فى تحقيق مارأه من احلام

    ردحذف