السبت، 28 أبريل 2012

بيتي..

اذا ..وبعد جولات مرهقه في جميع مدن أحلامها
استقرت أخيرا على ان يكون بيتها هناك..
في حي هادئ من أحياء القمر..
بيتها فوق تلة بيضاء ..
يغمرها نسمات بحر لؤلؤي..تبحر به سفن ورقيه..
صنعها احدهم لتحمل امنياته..
زينت بابه ببسمات خافته..
تستقبل بها ضيوفها اللذين لم يأتوا بعد..
و اضاءته بنجوم السماء..
نجمات ضاحكه جمعها لها يوما فارسا خياليا..
هو..يملك حصان فضي.. بجناحين من ضوء القمر..
خلب فؤادها..
و انتقلت معه من حياة بلا روح..
الى حيث الارواح تلتقي..
و ظل بيتها يتسع يوما بعد يوم..
و تزداد نجومه المضيئه..
لتظل رابطها الابدي بفارسها ..
منقذ روحها..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق