السبت، 28 أبريل 2012

بيتي..

اذا ..وبعد جولات مرهقه في جميع مدن أحلامها
استقرت أخيرا على ان يكون بيتها هناك..
في حي هادئ من أحياء القمر..
بيتها فوق تلة بيضاء ..
يغمرها نسمات بحر لؤلؤي..تبحر به سفن ورقيه..
صنعها احدهم لتحمل امنياته..
زينت بابه ببسمات خافته..
تستقبل بها ضيوفها اللذين لم يأتوا بعد..
و اضاءته بنجوم السماء..
نجمات ضاحكه جمعها لها يوما فارسا خياليا..
هو..يملك حصان فضي.. بجناحين من ضوء القمر..
خلب فؤادها..
و انتقلت معه من حياة بلا روح..
الى حيث الارواح تلتقي..
و ظل بيتها يتسع يوما بعد يوم..
و تزداد نجومه المضيئه..
لتظل رابطها الابدي بفارسها ..
منقذ روحها..

الخميس، 12 أبريل 2012

نهايه سعيده

في مدرسة ابتدائيه تبدأ القصه..
هم..أصدقاء من حينها..
معا دائما..
صورهم تحكي كل شيء..
ضحكاتهم..لعبهم..و مشاكلهم
كبروا ليكونوا معا..
و تحولت صداقتهم الى شعور اخر..
سيجمعهم لآخر العمر..
....................
يا الهي..انه فيلم رائع..ذو نهاية سعيده..
و مؤلمه لها..
لماذا هذه الدمعه التي تهرب من عينيها فجأه..
لماذا تؤلمها هذه النهايه السعيده..
اصدقاء الطفوله؟؟
أحلام كانت بمستقبل ما..افضل
و مع اشخاص ما تحبهم..
أدموع لأنها أضحت بلا شيء..
عمر مضى تخسر بكل يوم فيه شيء..
لتصبح اليوم وحيده تماما..
فأصبح حتى بكاءها مجرد أنين في الظلام..
و شكواها لها..
و أحزانها و أفراحها في صندوق مغلق..تخبئه عن الجميع..
بلا استثناء..
أفكار بالمستقبل تتلاشى تماما..
و فكرة واحده بهدوء أبدي تسيطر تماما..
لطالما كانت تنتظر الافضل...
و الان لم تعد..

الخميس، 5 أبريل 2012

ثم ...

الآن..
أنا لن أكتب شعرا..لن أنمق جملا..
لن أبحث عن كلمات ساحره..
فقط سأكتب..
عن اي شئ؟؟؟
لا أدري بعد..
ربما عني..ربما عنه..
ربما عن لا شيء..
ماذا ان كتبت عنهم؟؟لكن أيستحقون أن يكون لهم مكانا هنا؟؟
من هم؟؟
بشر حولي..كثر..لا أدري الى متى سيظلون..
سيبقون حولي..
او الى متى أظل انا !!
احيانا ..نرى ان الحياة لا تستحق الا ان نفكر فيما بعدها..
احيانا اخرى نتشبث بالحياة و حتى النفس الاخير..
ماذا ان توقفت الحياة في عيني أحدنا..
لا يملك احيانا ما ينتظره..
و الانتظار في الحياة ما يعطيها معنى..
لا انتظار..لا حياه..
لكني أملك ..انا لست منهم..
انا انتظر الافضل و ان لم أكن أعرفه..

الأربعاء، 4 أبريل 2012

ليلا...

ليلا..
 اللون الاسود يخيم على الكون من حولي..
انظر الى الافق امامي بلا نهايه..
لا أرى امواج البحر لكني اشعر بوجوده..
أعشق صوت البحر..و رياحه التي تهب باردة أحيانا..


ليلا...
انا في سيارة مسرعه..
تنهب الطريق أمامها..
و الرياح حولها تزأر غاضبه..
فيخفق قلبي ..
وتدمع عيناي..
لا أدري أمن الرياح دموعها ام من سعادة تغمر قلبي..
أعشق السيارات المسرعه ..


ليلا...
الكون يتدثر بالبرد..و غطى رأسه بقلنسوة من غيوم ثقيله..
أمشي على شاطئ بحر مدينتي الهائج..
اتأمل الفراغ حولي ..
لا بشر هناك..
أعشق الفراغ ..
....
الحياة بسيطه..يقولون!!
و هي كذلك ..

الأحد، 1 أبريل 2012

ليلا..و حتى الفجر

جميعا كانوا متشابهين..
جميعا ذوو قامة قصيره مضحكه..و عينين مبهورتين دائما..
و رداء أخضر موحد ..
نعم..هم كانوا عمال..يبدأ عملهم ليلا و حتى الفجر..
ما أجمل ما ينتجون فجرا..دائما كنا ننتظره..
من هم؟؟
انهم بناة الاحلام !!
يتسللون الى رؤوسنا رغما عنا..
كل ليلة يعطوننا حلما جديدا..مصبوغا بلون أخضر كردائهم..
يملؤون مدن خيالنا بأحلام رائعه..
نتمناها..نريدها..تخفف عنا احزاننا أحيانا..
و يهدمونها بأسرع مما بنوها!!
عندما نفتح عيوننا ..ليذوب بضوء الشمس الذهبيه..
لكن..يوما ما بنوا حلما لم يستطيعوا هدمه..
ربما كان أفضل ما رؤوا!! ربما كان أقوى من ان يهدم!!
لكنه رغم كل شيء ظل هناك..
حتى بعد ان رحلوا فجرا..
حتى بعد أن فتحت عينيها لضوء الشمس..
كان-ياللعجب-يكبر و يعظم بشعاعها الذهبي..
حتى ملأ مدينه أحلامها و ارتفع حتى السماء..
و ظل هو الحلم الذي بقي..
الحلم الاوحد هناك..